الخميس، 3 جويلية 2008



بريد إلكتروني—الشاهد التونسي

تلقينا عبر البريد الإلكتروني تقرير شهر جوان لمؤسسة "سيجما" التي تراقب نسب مشاهدة التونسيين للمشهد التلفزي و نسب الومضات الإشهارية في مختلف وسائل الإعلام التونسية. العينة تشمل فقط سكان "تونس الكبرى". نعرض هنا (في الصور أعلاه) هذه الأرقام و النسب و فيما يلي تعليق مختصر لـ"الشاهد التونسي".

تعليق "الشاهد التونسي":

- أولا يسجل "الشاهد التونسي" تفوق قناة "حنبعل" على مختلف القنوات الفضائية التونسية و غير التونسية بنسبة مشاهدة تفوق نسبة الأربعين في المائة متفوقة على قنوات "تونس 7" (20 في المائة) و "أم بي سي 4" (17 في المائة). و على رأس برامج القناة برامج "البرايم تايم" (الفترة المسائية الرئيسية) و تحديدا مسلسل الساعة الثامنة. و توجد عموما البرامج الترفيهية و الغنائية على رأس قائمة البرامج المشاهدة في قناتي "حنبعل" و "تونس 7". في حين لا تلقى نشرة الأنباء الرئيسية في البلاد أي نشرة قناة "تونس 7" سوى خمسة في المائة من نسبة المشاهدة عشرين في المائة الخاصة بهذه القناة (أي في الجملة 0.25 في المائة) لعموم المشاهدين.

- تتفوق أيضا قناة "حنبعل" على مستوى إيرادات الومضات الإشهارية في شهر جوان و التي فاقت الأربعة مليارات من المليمات التونسية مقابل ما يفوق 700 ألف دينار تونسية لقناة "تونس 7". يأتي هذا بعد الكثير من الجدال في السنوات الأخيرة عندما شككت قناة "حنبعل" في أرقام سابقة لشركة "سيجما" و التي كانت تشير إلي نسب متدنية لعدد المشاهدين.

- أخيرا تتربع شركة "تونيزيانا" على رأس قائمة الشركات التي تصرف أموالا على الومضات الإشهارية بمبلغ يفوق المليار من المليمات التونسية. و من البين أن هذا الوضع يخلق سلطة خاصة لهذه الشركة تدفع وسائل الإعلام التونسية لتجنب التعرض لأي نقائص فيها و لهذا فإن تعرض موقع "بيزنيس نيوز" لمشكل أحد النقابيات في هذه الشركة (تعرض له "الشاهد التونسي" على هذا الرابط) ممارسة إستثنائية في الإعلام التونسي.



مرسلة بواسطة هيئة تحرير الشاهد التونسي في 7:36 ص - عدد التعليقات: 4

هناك 4 تعليقات:

Werewolf يقول...

وقتلي تونس 7 تجي قبل أم بي سي 4 و وقتلي تونس 21 تجي قبل أم بي سي 2 نولي نطرح ألف سؤال و نشكك أنا زادة في الأرقام هاذي إلا إذا العينة اللي تبعوها من نوع خاص

غير معرف يقول...

ما تكون كان عيّنة معيّنة من طرف عم فلان :))
تي بربي هذي النيّة والا مازال منها ؟vd

غير معرف يقول...

السبت 21 فيفري 2009
مواطن يقاضي قناة «حنبعل»... وصاحبهـــــا أمـــــام التحقيق
مثل صباح أمس السيد العربي نصرة صاحب قناة حنبعل الفضائية أمام قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك لسماعه بناء على شكاية تقدم بها أحد المواطنين الى وكالة الجمهورية بابتدائية العاصمة طالبا تتبع القناة المذكورة عدليا لأنها تعرضت إليه في أحد برامجها وعرضت صورته دون تصريح كتابي منه، وعرض قاضي التحقيق مالك القناة على القيس موجها له تهمة معالجة معطيات شخصية دون موافقة صاحبها. وأبقي السيد العربي نصرة بحالة سراح ومن المنتظر أن يتم استدعاء منشط البرنامج لسماعه حول نفس القضية.


عرض على القيس: عــلاء الشابي مثل أمس أمام التحقيـــق
الثلاثاء 24 فيفري 2009 الساعة 10:30:20 بتوقيت تونس العاصمة

* تونس ـ الشروق :
مثل صباح أمس المنشط علاء الشابي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماعه بخصوص شكاية تقدّم بها مواطن من المنستير ضد حصة «المسامح كريم».
وعلمت «الشروق» انه في حدود العاشرة والنصف من صباح أمس مثل المنشط علاء الشابي أمام قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماعه بناء على شكاية تقدم بها مواطن من المنستير ضد قناة حنبعل وتحديدا احدى حصص برنامج «المسامح كريم» التي كان يعدّها ويقدّمها المنشط علاء الشابي. وبعد الاستماع الى تصريحاته عرض قاضي التحقيق المنشط علاء الشابي على القيس وابقائه على الحالة التي أحيل عليها «سراح»، وتتعلق التهمة الموجهة اليه بمعالجة معطيات شخصية دون موافقة صريحة وكتابية من صاحبها وتعمّد نشر معالجة معطيات شخصية بطريقة تسيئ لصاحبها ولحياته الشخصية والمشاركة في ذلك وفق الفصول 87/27/6/5/4 فقرة ثانية، والفصل 93 فقرة أولى من القانون المؤرخ في 2004/7/27 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية والفصل 32 من المجلة الجزائية.

* سليم العجرودي

غير معرف يقول...

عندما تبث التلفزة «الوطنية» ما يخدش الحياء
استطاعت حصة «عندي ما نقلك» التي تبثها قناة تونس7 أن تستقطب اهتمام العديد من المشاهدين، فقط طرحت جملة من الاشكاليات الاجتماعية وقدّمت كوكبة من الحالات التي تتضمن مقومات انسانية ووجدانية وقد باركنا مثل هذه المبادرات التي تدخل في إطار العمل الاعلامي الذي يهدف في جملة مراميه أن يتطرق الى مشاكل الناس وأن تقترب منهم لملامسة واقعهم المعيش بجميع جوانبه.
كل هذه الدلالات سامية ونبيلة وتكشف شيئا من التصدع في العلاقات والذي يحتاج الى التقويم ولم لا الاصلاح. وقد عرضت حالات كثيرة بجرأة كبيرة لم نتعود عليها ولكن بقيت الأمور في حدود المعقول ولم تنأ عن الاخلاق والنواميس. ولكن ها لنا يوم الثلاثاء 14 أفريل الفارط أن يتحول فضاء «عندي ما نقلك» الى مساحه لترويج مفاهيم خالية من الحياء والحشمة وبعيدة كل البعد عن شيمنا العربية والاسلامية. ولا تتصور أن نجاح البرنامج يبرز ما وقع عرضه وأعني بذلك حالة ليليا والعربي من المحمدية. لقد ذهلنا بالكشف عن مواضيع من حياة العشيقين أولا والزوجين بعد ذلك بطريقة يندى لها الجبين ولا يمكن أن نقبل حضورها في بيوتنا من خلال جهاز التلفزة فهذه الوسيلة الاعلامية يشاهدها الأب مع أبنائه والأخ مع أخواته وما ذكرته ليليا بفخر كبير!!؟ يؤثر على عقول الأطفال المراهقين، ففتاة الرابعة عشرة تنتقل بحرية من جبل إلى آخر ومن - كنال الى أخرى - حسب تعبيرها متحللة من جميع القيود وكأنها بطلة أحد الأفلام.. هذا ما شعرت به وأنا أتابع هذه القصة العجيبة والغريبة والأغرب من ذلك أني أشاهدها عبر تلفزة وطنية ولا أقرأها في كتاب لنوال السعداوي أو أحلام مستغانمي. هالني المشهد هل هذه هي الصورة المثالية التي نريد تقديمها للناشئة عن الحب؟ لا أعتقد ذلك.
حالة ليليا والعربي وأنا أحاول هنا أن ألطف العبارة فيها الكثير من- قلة الحياء- من الوقاحة ومن الاستهتار ولا يمكن بحال من الأحوال أن تستحضرها قناة تونس .7 صحيح ليليا عندها ما تقوله للعربي ولكن «أستر ما استر ربي» فلا نريد أن نعلم فلذات أكبادنا مثل هذه الفضائح والفظاعات.. وهنا أسأل بسذاجة ولعلني أبدو للبعض رجعيا هل وصل التفتح بالتونسي الى حد يجعله يفضح نفسه بهذه الطريقة هل هو مجرد حب الظهور في التلفزة أم أشياء أخرى.. كما أتوجه الى تلفزتنا الموقرة بإقتراح يتمثل في أن تصحب مثل هذه الحالات بملاحظة يمنع على من هم أقل من....؟؟!! أليس الأمر أنجع.
هذه الملاحظات أسوقها لأن الأمر هالني ثم لأنني تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية على امتداد الأسبوع من مواطنين طلبوا مني أن أبلغ صوتهم وقد قال لي بعضهم لقد شاهدنا كارثة.. وتلقينا صدمة كبيرة.