نشرت نشرة الأخبار (و المراسلة الإخبارية) "تونس نيوز" في عددها ليوم 4 جويلية (أنظر هذا الرابط) نصين من "الشاهد التونسي" بما في ذلك نص تقديم المدونة "لماذا ننشئ مدونة "الشاهد التونسي"؟". و أرفق الإخوة المشرفون على النشرة النص بما يلي:
تحية وتعليق من 'تونس نيوز':
هيئة تحرير 'تونس نيوز' تهنئ فريق 'الشاهد التونسي' بانطلاقته في هذه المغامرة المثيرة والضرورية من داخل الوطن وترجو له التوفيق والنجاح لكنها تود أن تستفسر من الزملاء الذين أطلقوا المشروع عن السبب الكامن وراء عدم إدراجه المواقع الإعلامية التونسية العديدة العاملة (غصبا عنها) من خارج تونس في قائمة 'وسائل إعلام تونسية' الموجودة في العمود الأيمن من المدونة. ونقصد بالتحديد: 'كلمة، وتونس نيوز، ونواة، والوسط التونسية، والحوار.نت، وتونس أونلاين.نت، والفجر نيوز، والسبيل أونلاين.نت و Tunisia Watch، ونهضة أنفو، والبديل وأقلام أونلاين و Génération TUNeZINE واللقاء الديمقراطي وما شابهها. فهل هذه المواقع الإخبارية (ومثيلاتها) ليست إعلامية أم أنها ليست تونسية؟؟ أم ماذا؟
و بناء عليه ننشر التوضيح التالي:
توضيح
نشكر الاخوة المشرفين على نشرة تونس نيوز اهتمامهم بموقع "الشاهد التونسي" و تفاعلا مع التساؤل الذي قدمتموه حول عدم وجود بعض المواقع الالكترونية على قائمة الروابط فيه (الروابط الموجودة على الأعمدة اليمنى في الموقع) نود أن نوضح أن الروابط الموجودة في عمودين: عمود لوسائل الإعلام التونسية من صحف ورقية و العمود الثاني للوسائل السمعية البصرية. و لأن الموقع في طور الإنشاء هناك عمود ثالث لم يتم إنجازه بعد و هو المخصص للمواقع الإلكترونية (و هي صفة معظم الأمثلة التي تساءل حولها الاخوة المشرفون على تونس نيوز). ليس لدى "الشاهد التونسي" نية للتمييز بين وسائل الإعلام التونسية لا من حيث طبيعتها "الإعلامية" و لا من حيث هويتها "التونسية". كما ليس لدينا نية في التمييز على أسس سياسية و هو الأمر الواضح عند التمعن في قائمة وسائل الإعلام الورقية و السمعية و البصرية الموجودة على الروابط. نشكرلكم مرة أخرى اهتمامكم و نتمنى لكم التوفيق في المجهود الإعلامي المتميز الذي تقومون به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق