صادر مختلفة--الشاهد التونسي
الخبر:
نشرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" تقريرا (أنظر هذا الرابط) بتاريخ 18 جوان الجاري يحتج فيه "نقيب الصحفيين التونسيين" (ناجي البغوري، رئيس"النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين") على "التضييق على نقابة الصحفيين" من خلال "محاولات لتأسيس نقابات موازية داخل بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة و الحكومية". و قال البغوري على وجه الخصوص "مسؤولو الإذاعة و التلفزة يضغطون على الصحفيين للدخول للنقابة الموازية داخل المؤسسة." و أشار تقرير "رويترز" إلى خلفية الخبر إذ يقول: "تأسست فعلا نقابة موازية منذ أسبوع في مؤسسة الإذاعة و التلفزيون (كذا) التونسية ضمت عشرات بعد أيام قليلة من احتجاج صحفيين من المؤسسة بمقر نقابة الصحفيين على أوضاعهم المادية المتردية".
ملاحظات "الشاهد التونسي":
-يضيف "الشاهد التونسي" في هذا الإطار أن هذه التحركات شملت الصحفيين المتعاقدين في مؤسستي الإذاعة و التلفزة حسب موقع "النقابة الوطنية للصحفيين التونسين" (أنظر هذا الرابط). و حسب نفس المصدر فإن "النقابة الموازية" تمت بدفع من المؤسسة النقابية الأكبر في البلاد "الإتحاد العام التونسي للشغل" (أنظر هذا الرابط مثلا). و لم يتسن لـ"الشاهد التونسي" أن يجد مصادر أخرى خاصة بين الصحفيين المعنيين بهذه التحركات لتأكيد أو نفي هذه المعطيات. و يذكر في هذا الإطار أن نشأة "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" كان إثر صراع طويل داخل المنظمة السابقة للصحفيين ("جمعية الصحفيين التونسيين") و بين عموم الصحفيين التونسيين حول تأسيس أول نقابة لهم و ما إذا كان ذلك في إطار "الإتحاد العام التونسي للشغل" أو خارجه. و و تم في آخر الأمر تأسيس "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" خارج أطر"إتحاد الشغل" في مؤتمر تأسيسي حضره حوالي "800 صحفي" في بداية العام الجاري.
-النقطة التي يود "الشاهد التونسي" لفت الإنتباه إليها هو غياب أي نقل لهذه الأخبار من قبل الصحفيين التونسيين أنفسهم في المؤسسات الإعلامية التي يعملون فيها سواء في الصحف الورقية أو خاصة قنوات الإذاعة و التلفزة الرسمية بالرغم أن هذه الأخبار تعنيهم بشكل مباشر. و إذ يسجل "الشاهد التونسي" الدور الذي تقوم به "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" في الدفاع عن المصالح المادية لمنظوريها و الظرفية التأسيسية الصعبة التي تمر بها بعد شهور قليلة من تأسيسها إلا أنه من غير المفهوم لماذا لا يوجد مجهود موازي للقيام بالدور المفترض من قبل الصحفيين أي نقل المعلومات و كتابة تقارير عما يحدث خاصة أنه يخصهم بشكل مباشر. و خاصة أن قيادة و منخرطي النقابة تضم صحفيين مباشرين للعمل الصحفي.
للإتصال أو الرد على هذه التدوينة يمكن (بالإضافة إلى ترك تعليق أسفله) المراسلة على العنوان الإلكتروني لـ"الشاهد التونسي"
marsad.akhbar@gmail.com
الأربعاء، 18 جوان 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
صحيفة الصباح التونسية اوردت اليوم الخميس 19 جوان 2008 مقالاً بخصوص هذا الموضوع:
http://www.assabah.com.tn/pop_article.php?ID_art=11480
إرسال تعليق